ندشن اليوم منصة وطنية للابتكار، جسرٌ رقمي يربط العقول، ويوحّد الجهود، ويضيء الطريق أمام كل مبتكرٍ في القطاع الصحي وغيره.
فهذه المنصة ليست حاضنةً للأفكار فحسب، بل هي ملتقى الإرادات والطموحات، حيث يلتقي الباحثون مع الروّاد، والخبراء مع المبتدئين، لصناعة مستقبلٍ نصنعه بأيدينا.
وفي هذا المكان الطاهر، الذي شهد أولى كلمات الوحي "اقرأ"، نؤكد اليوم أننا ننطلق بمنصتنا هذه من نفس المنهج: منهج العلم، الإبداع، والتحدي.
لطالما كان القطاع الصحي في مملكتنا نموذجًا للعطاء، واليوم نمنحه منصةً تكون بمثابة محركٍ دائمٍ للابتكار، حيث:
منصة جسر الابتكار أفكار تُترجم إلى أثر صحي والتي نركز من خلالها على تحويل الفكرة إلى نتائج واقعية حيث تصنع القيمة وتُقاس النتائج وبذلك نبتكر.. لنبني جسراً نحو صحة أفضل.
أشكر كل من ساهم في إطلاق هذه المنصة، وكل من سيُثريها بأفكاره، لأن الابتكار ليس شعارًا نرفعه، بل عملًا ننجزه معًا.
فليكن هذا اليوم بداية عهدٍ جديد، نكتب فيه سطور التميز بأحرف من نور، ونصنع المستقبل بكل ثقة.
الرئيس التنفيذي لتجمع مكة المكرمة الصحي